مرافق المدرسة التربوية
منذ تأسيس مدرسة الإيمان النموذجية ، أدركت الإدارة المشرفة على المدرسة أن عملية بناء واعداد جيل المستقبل الواعد تربويا وعلمياَ إنما هي رسالة وأمانة تستوجب الإهتمام بها، ولها الاولوية في تحقيق الاهداف العلمية بطريقة متطورة تحاكي التطور العلمي والتقدم التقني، وعلمت أن تحقيق هذا الهدف النبيل يوجب بالضرورة إيجاد أقسام أساسية لتدعيم المسيرة العلمية التي التزمت خدمتها بهدف بناء الجيل المنشود الصالح في نفسه والمصلح لغيره.
فلذلك، واكبت مرحلة التأسيس، بتجهيز مختبرات علمية للعلوم تحاكي تكنولوجيا العصر وتعمل على تطويرها ودعمها بكل حديث من معدات ومواد، ليكون الطالب على تماس مباشر مع كل ما يحيط به من معلومات علمية كيميائية أو فيزيائية ، وهو الأمر الذي يساهم بشكل مباشر في نجاحه وتفوقه في مراحل الدراسة اللاحقة وخصوصاً في الجامعات والمعاهد داخل وخارج لبنان.
ومع دخول عصر المعلوماتية، كان لابد من مواكبة هذا العالم العملاق الذي بدأ يتسلل إلى حياتنا اليومية، فكانت المدرسة سبّـاقة في استشراف أهميته المستقبلية فأدخلت تلك التكنولوجيا إلى مناهجها، مدعمةً خطوتها بتجهيز مختبرات للمعلوماتية، وهي تقوم بتحديثه بشكل مطرد، مواكبة التطور السريع في التقنية المعلوماتية .
و الإدارة لم تحصر نشاطها على الناحية العلمية فقط بل أولت إهتماماً ملحوظاً بالكتاب، وقامت بتخصيص حيّزاً من مبناها الجديد بتجهيزه كمكتبة للقراءة، زودتها بمجموعة من الكتب العلمية والأدبية والقصص , وتقوم بإغنائها بالإصدارات الحديثة العلمية منها والأدبية ، كي يبقى الطلاب على اطلاع ثقافي واسع على كل جديد، ما يشكل دعماً لمسيرته العلمية.
كما خصصت الإدارة في مبنى المدرسة، مكاناً وجهزته كعيادة للحالات الطبية، حيث يتواجد طبيب بشكل يومي، لمواجهة أيه حادث قد يتعرض له أحد الطلاب أو أحد أفراد الهيئتين الإدارية أو التعليمية، مع وجود بعض الأدوية الأساسية الضرورية من ضمن الرعاية الطبية في المدرسة.
وإيماناً منها بوجوب تنشئة الطلاب على الأسس الدينية الصحيحة بشكل عام ضمّنت صلاة الظهر جماعة جزء من الدوام اليومي والتزاماً برسالتها الاسلامية وتؤدى في ثلاث مصليات، فقد قامت الإدارة بتخصيص الطبقة الأخيرة من المبنى الرئيسي، وأسست على كامل مساحته مصلى للذكور، والطابق العلوي في المبنى الجديد مصلى للإناث وقاعة المدرسة كمصلى لتلاميذ الحلقة الثانية، حتى تكون الصلاة فريضة مغروسة في قلوب جميع التلاميذ يؤدونها طاعة لله وطلباً لرضاه وجنته.
|
|