إن البيئة الإجتماعية للمسلمين اليوم
متأثرة بواقع مظلم يغشاهم في بيوتهم ومدارسهم وجامعاتهم ونشاطهم الإجتماعي
وفيما يخص التعليم الديني في المدارس عامة ,
فقد أصابه الوهن إما بسبب مكانة حصة الدين - كما في المدارس الرسمية مثلا - وإما لعدم إعطاء هذه
المادة حقها من مجموع الحصص الأسبوعية - كما في مدارس أخرى - إضافة إلى واقع المناهج السيئ وعدم اعتماد الطرق الحديثة في
تدريس المادة , ناهيك عن مدى اهتمام الإدارة بها .
أما أداء جمعية
التربية الإسلامية في مدارسها , فإنه يعتبر رياديا بما توليه من اهتمام في هذا الجانب
. فلمادة التربية ثلاث حصص أسبوعيا . . والعلامة لها أهمية تسهم في تقدير الطالب
لها , إضافة إلى الكتب المعتمدة وفق أحدث المناهج التربوية , واتباع الطرق المعاصرة
في تدريس المادة , وإقامة الدورات التأهيلية المتخصصة لمدرسي المادة , والإشراف الدائم على عملهم .
يضاف إلى ذلك دعم هذا المشروع التربوي – الدعوي بإقامة المسابقات الثقافية في المناسبات , والنشاط اللامنهجي كمشروع " تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم ومنح الجوائز السنوية , وهو عامل تحفيزي يصب في خدمة
مادة التربية الإسلامية , وفي التزام وتوعية الأجيال بالدين فقها وعقيدة , وبكتاب
الله تعالى قراءة وحفظا وفهما.
وأخيرا إن تربية الأجيال لا تنحصر فقط من خلال تدريس مادة التربية الإسلامية, بل
تشمل سائر حصص التدريس في المدرسة. ورجاؤنا من الأهل متابعة أبنائهم أيضا, حتى
تتكامل عملية التربية بين المدرسة والبيت , ونصل بأبنائنا إلى الغاية المرجوة بإذن
الله .
ملاحظة : للاطلاع على الأنشطة الدينية في المدرسة يرجى الدخول إلى باب " أنشطة ومناسبات دينية " الموجود على يمين الصفحة الرئيسية